منتديات سهيل كوم
**التدريس المعاصر الفعّال** 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا **التدريس المعاصر الفعّال** 829894
ادارة المنتدي **التدريس المعاصر الفعّال** 103798
<
منتديات سهيل كوم
**التدريس المعاصر الفعّال** 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا **التدريس المعاصر الفعّال** 829894
ادارة المنتدي **التدريس المعاصر الفعّال** 103798
<
منتديات سهيل كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 **التدريس المعاصر الفعّال**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمية حوى

سمية حوى


عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
العمر : 37

**التدريس المعاصر الفعّال** Empty
مُساهمةموضوع: **التدريس المعاصر الفعّال**   **التدريس المعاصر الفعّال** Emptyالجمعة أبريل 30, 2010 4:58 am


**التدريس المعاصر الفعّال** 388662
التدريس المعاصر الفعّال

















أولا ــ مفهوم عملية التدريس : ــ







1 ـ

مصطلح التدريس في الإطار التقليدي :











ما

يقوم به المعلم من نشاط ، لأجل نقل المعارف إلى عقول التلاميذ . ويتميز دور
المعلم

هنا بالإيجابية ، ودور التلميذ بالسلبية في معظم الأحيان ، بمعنى أن
التلميذ غير

مطالب بتوجيه الأسئلة ، أو إبداء الرأي ، لأن المعلم هو المصدر الوحيد
للمعرفة

بالنسبة للتلميذ . إلا أن هذا المفهوم التقليدي لعملية التدريس كان سائدا
قديما ،

أما اليوم فتغيرت المفاهيم وتبدلت الظروف ، وغزا التطور العلمي كل مجالات
الحياة ،

مما أوجد مفهوما جديدا للتدريس .







2 ـ

مصطلح التدريس بمفهومه المعاصر :









إن التدريس المعاصر ـ بالإضافة لكونه علما تطبيقيا انتقائيا متطورا ـ
هو

عملية تربوية هادفة وشاملة ، تأخذ في الاعتبار كافة العوامل المكونة
للتعلم

والتعليم ، ويتعاون خلالها كل من المعلم والتلاميذ ، والإدارة المدرسية ،
والغرف

الصفية ، والأسرة والمجتمع ، لتحقيق ما يسمى بالأهداف التربوية ، والتدريس
إلى جانب

ذلك عملية تفاعل اجتماعي وسيلتها الفكر والحواس والعاطفة واللغة .











والتدريس موقف يتميز بالتفاعل بين طرفين ، لكل منهما أدوار يمارسها من أجل
تحيق

أهداف معينة ، ومعنى هذا أن التلميذ لم يعد سلبيا في موقفه ـ كما لاحظنا في
مصطلح

التدريس التقليدي ـ إذ إنه يأتي إلى المدرسة مزودا بخبرات عديدة ، كما أن
لديه

تساؤلات متنوعة نحتاج إلى إجابات . فالتلميذ يحتاج إلى أن يتعلم كيف يتعلم
، وهو

فى حاجة أيضا إلى تعلم مهارات القراءة والاستماع ، والنقد ، وإصدار الأحكام
.










فالموقف التدريسي يجب النظر إليه على نحو كلى ، باعتبار أنه يضم عوامل
عديدة تتمثل

في : المعلم ، والتلاميذ ، والأهداف التي يرجى تحقيقها من الدرس ،

والمادة الدراسية ، والزمن المتاح ، والمكان المخصص للدرس ، وما يستخدمه
المعلم من

طرق للتدريس ، إلى جانب العلاقة ـ التي ينبغي أن تكمن وثيقة ـ بين المدرسة
والبيت ،

والمحيط الاجتماعي الذي ينتمي له التلميذ .














ثانيا ــ مظاهر تميز التدريس المعاصر عن قرينه التقليدي : ــ









يمتاز التدريس المعاصر عن التدريس التقليدي بعدة ميزات نجملها في
الآتي :








1 ـ

يعتبر التلميذ ـ لا المعلم ، أو المنهج ـ محور عملية التربية ، فعلى أساس
خصائصهم

يتم تطوير الأهداف ، واختيار المادة الدراسية ، والأنشطة التربوية ، وطرق
التدريس ،

والوسائل اللازمة لذلك . أما في التعليم التقليدي فإن الأهداف تتحدد حسب
رغبة

المجتمع ، أو من ينوب عنه ، ثم يتم اختيار المادة الدراسية ، والأنشطة ،
والطرق

المصاحبة لذلك ، ومن هنا ندرك أن التعليم التقليدي يرتكز حول المعلم أو
المنهج .







2 ـ

التدريس المعاصر عملية شاملة ، تتولى تنظيم وموازنة كافة معطيات العملية
التربوية ،

من معلم وتلاميذ ، ومنهج ، وبيئة مدرسية ، لتحقيق الأهداف التعليمية ، دون

تسلط واحدة على الأخرى ، أما في التدريس التقليدي فإن العملية التربوية
محصورة

غالبا في المعلم والمنهج .









3 ـ

التدريس المعاصر عملية إيجابية هادفة تتولى بناء المجتمع ، وتقدمه عن طريق
بناء

الإنسان الصالح ، أو المتكامل فكرا وعاطفة وحركة ، بينما التدريس التقليدي ـ
على

العموم ـ عملية اجتهادية تهتم بتعلم التلاميذ لمادة المنهج ، أو ما يريده
المعلم

دون التحقق من فاعلية هذا التعلم ، أو أثره على التلاميذ أو المجتمع .









4 ـ

التدريس المعاصر عملية انتقائية ، تختار من المعلومات والأساليب ، والمبادئ
ما

يتناسب مع التلاميذ ومتطلبات روح العصر .







5 ـ

التدريس المعاصر عملية اجتماعية تعاونية نشطة ، يساهم فيها المعلم وأفراد
التلاميذ

، كل حسب قدراته ، ومسؤولياته ، وحاجته الشخصية ، أما التدريس التقليدي
فيمثل عملية

إلزامية مباشرة ، تبدأ بأوامر المعلم ونواهيه ، وتنتهي بتنفيذ التلاميذ
جميعا لهذه

المتطلبات .
















ثالثا ــ العوامل التي يعتمد عليها التدريس المعاصر :









التدريس بصفة عامة اصطلاح يدل على مرحلة عملية تتم بوساطتها ترجمة
الأهداف ،

والمعايير النظرية ، والأنشط التربوية ( المنهج ) إلى سلوك واقعي محسوس ،
ولا يتوقف

هذا التدريس على المعلم فقط ، بل يغطى أيضا كيفية الاستجابة للموقف
التعليمي

وتنظيمه الذي يتكون في العادة من المنهج ، وغرفة الدراسة ، والتلاميذ .











من المنظور السابق تتحدد العوامل التي ترتكز عليها العملية التربوية


والتعليمية وهى : المعلم ـ التلاميذ ـ غرف الدراسة ـ الزمن المتاح لتنفيذ
الدرس ـ

طرق التدريس التي على المعلم إتباعها عند شرح الدرس .












رابعا ــ أهمية مهنة التدريس : ــ









تعتبر مهنة التدريس من أشرف المهن التي يؤديها الإنسان عامة والمعلم
خاصة ،

إذ إن العاملين في هذا الميدان ـ وهم المعلمون ـ يتركون آثارا واضحة على
المجتمع

كله ، وليس على أفراد منه فحسب ، كما هو الحال مع أصحاب المهن الأخرى ،
كالأطباء

والمهندسين والمحامين والحرفيين ، فالمدرس عندما يدرس في الفصل لا يدرس
لطالب واحد

فقط ، وإنما يدرس لعشرات الطلاب بل وللمئات خلال اليوم الواحد ، والفرق
واضح بين

مهنة الطبيب ـ على سبيل المثال ـ الذي يخص بعلاجه فردا واحدا من أفراد
المجتمع ، بل

ويعالج الجزء المعتل من بدنه ، ولا يترك أثرا علميا على مريضه ، كما يفعل
المعلم

الذي يؤثر تأثيرا كبيرا على عقول طلابه وشخصياتهم ، وكيفية نموها وتفتحها
على حقائق

الحياة . وتعد عملية التدريس والتعلم الأساس والأسبق بين المهن الأخرى ،
فالطبيب

والمهندس والمحامى والمحاسب والصيدلي وغيرهم لابد وأن يمروا تحت يد المعلم ،
لأنهم

من نتائج عمله وجهده وتدريبه في مراحل التعليم المختلفة . أضف إلى ما سبق
أن المعلم

يحاول دائما من خلال مهنة التدريس أن يجدد ويبتكر ، وينير عقول التلاميذ ،
ويهذب

طباعهم ، وأن يوضح الغامض ، ويكشف الستار عن الخفي ، ويربط بين الماضي
والحاضر ،

ويخلق في نفوس الأجيال الناشئة الأمل واليقين ، ويؤهلهم لبناء المجتمع
الناجح

القائم على فهم الحياة ومتطلباتها .












خامسا ــ المبادئ العامة للتدريس المعاصر :









من خلال مفهوم التدريس المعاصر ومرتكزاته أوجز التربويون المبادئ
العامة التي

يقوم عليها هذا النوع من التدريس والتي سنستعرض بعضا منها :







1 ـ

يمثل التلميذ في التدريس المعاصر محور العملية التربوية ، دون المعلم أو
المنهج أو

المجتمع .







2 ـ

تتلاءم مبادئ وإجراءات التدريس المعاصر لحالة التلاميذ الإدراكية ،
والعاطفية

والجسمية ، فتختلف الأساليب المستخدمة في التدريب باختلاف نوعية التلاميذ .







3 ـ

يهدف التدريس المعاصر إلى تطوير القوى الإدراكية والعاطفية، والجسمية
والحركية

للتلاميذ بصيغ متوازنة ، مراعيا أهمية كل منها لحياة الفرد والمجتمع ، دون
حصر

اهتمامه لتنمية نوع واحد فقط من هذه القوى على حساب الأخرى .







4 ـ

يهدف التدريس المعاصر إلى تنمية كفايات التلاميذ وتأهيلهم للحاضر
والمستقبل ، ولا

يحصر نفسه في دراسة الماضي لذاته .







5 ـ

يمثل التدريس المعاصر مهنة علمية مدروسة ، تبدأ بتحليل خصائص التلاميذ ،
وتحديد

قدراتهم ، ثم تطوير الخطط التعليمية ، واختيار المسائل ، والأنشطة والمواد

التعليمية التي تستجيب لتلك الخصائص ومتطلباتها .









يبدأ التدريس المعاصر بما يملكه التلاميذ من خبرات ، وكفايات وخصائص ، تم
يتولى

المعلم صقلها وتعديلها أو تطوير ما يلزم منها .







7 ـ

يهدف التدريس المعاصر كعملية إيجابية مكافِئة إلى نجاح التلاميذ بإشباع
رغباتهم ،

وتحقيق طموحاتهم ، لا معاقبتهم نفسيا أو جسديا أو تربويا بالفشل والرسوب
كما هي

الحال في الممارسات التعليمية والتعلمية التقليدية .







8 ـ

يرعى التدريس المعاصر مبدأ التفرد في مداخلاته وممارساته حيث يوظف بهذا
الصدد

المفاهيم التالية :







أ ـ

معرفة خصائص أفراد التلاميذ الفكرية والجسمية والقيمية .







ب ـ

توفر التجهيزات المدرسية وتنوعها .







ج ـ

تنوع الأنشطة والخبرات التربوية التي تحفز التلاميذ إلى المشاركة ،
والإقبال على

التعليم .










د ـ

استعمال المعلم لوسائل تعليمية متنوعة ، يقرر بوساطتها نوع ومقدار تعلم
التلاميذ ،

وفاعلية العملية التربوية بشكل عام .







هـ

ـ تنوع أسئلة المعلم من حيث النوع والمستوى واللغة والأسلوب والموضوع من
تلميذ لآخر

.







و ـ

سماح المعلم للتلاميذ بأن يقوم كل منهم بالدور الذي يتوافق مع خصائصه
وقدراته ، ثم

اختيار النشاط التربوي الذي يتلاءم مع هذه الخصائص والقدرات .









سادسا ـ المعلم الكفء في التدريس المعاصر : ـ












* مفهوم جديد للمعلم :









كان المعلم ولا يزال العنصر الأساس في الموقف التعليمي ، وهو المهيمن
على مناخ

الفصل الدراسي ، وما يحدث بداخله ، وهو المحرك لدوافع التلاميذ ، والمشكل

لاتجاهاتهم عن طريق أساليب التدريس المتنوعة ، وهو العامل الحاسم في مدى
فاعلية

عملية التدريس ، رغم مستحدثات

التربية ، وما تقدمه التكنولوجيا المعاصرة من مبتكرات تستهدف تيسير العملية


التعليمية برمتها ، فالمعلم هو الذي ينظم الخبرات ويديرها وينفذها في اتجاه
الأهداف

المحددة لكل منها . لذلك يجب أن تتوافر لدى المعلم خلفية واسعة وعميقة عن
مجال

تخصصه ، إلى جانب تمكنه من

حصيلة لا بأس بها من المعارف في المجالات الحياتية الأخرى ، حتى يستطيع
التلاميذ من

خلال تفاعلهم معه أن يدركوا علاقات الترابط بين مختلف المجالات العلمية ،
وتكوين

تصور عام عن فكرة وحدة المعرفة وتكاملها .












* المعلم الكفء :









من المفهوم السابق يمكننا تحديد بعض الصفات الأساسية التي يجب أن
تتوافر

في

المعلم الكفء وهى :







1 ـ

الالتزام الفطري بقوانين ومتطلبات مهنة التدريس ، حيث يؤدى هذا الالتزام
بالمعلم

إلى إنتاج تعليم منتظم وهادف ومؤثر .







2 ـ

أن يكون على درجة كبيرة من المرونة بحيث يستطيع الاستمرار في المهنة ،
فيكتسب

المعارف والمهارات المختلفة التي يحتاجها في ممارسته لعملية التدريس .









3 ـ

أن يكون ذا شخصية قوية ، يتميز بالذكاء والموضوعية والعدل ، والحزم
والحيوية ،

والتعاون والميل الاجتماعي .







4 ـ

أن يدرك أن الموقف التدريسي عبارة عن موقف تربوي ، لا بد أن يجرى فيه
التفاعل

المثمر بينه وبين تلاميذه .







5 ـ

أن يكون مثقفا واسع الأفق ، لديه اهتمام بالقراءة ، وسعة الاطلاع ، ومتذوقا
ناقدا

.







6 ـ

أن يتسم بالموضوعية والعدل في الحكم والمعاملة ، دون تحيز أو محاباة .









7 ـ

أن يكون مثلا أعلى لتلاميذه ، فبشخصية المعلم تبنى شخصيات التلاميذ ، لذلك
ينبغي أن

يكون المعلم أنموذجا يحتذى به للتصرف السليم في جميع المواقف التي تعترضه .









7 ـ

أن يمتلك القدرة على ضبط الفصل ، وشد انتباه التلاميذ لما يدرّس ، وحفظ
النظام داخل

غرفة الدراسة ، وخلق مناخ مريح ، ومشجع على التعلم .







8 ـ

الإلمام بأكثر من طريقة أو أسلوب لتنفيذ عملية التدريس . بل يجب أن يستخدم
أكثر من

طريقة في شرح الدرس الواحد ، وذلك حسب نوع الدرس المطروح للبحث والمناقشة
.








9 ـ

إلى جانب العديد من الصفات الشخصية المكملة لما ذكرنا ، كالصوت الواضح
المسموع ،

والصدق والأمانة ، والمرح ودماثة الخلق ، والتواضع والتأدب في الألفاظ ،
والتزين

بالمظهر العام ، وغيرها من الصفات الأخرى .
















تم بحمد الله














إعـــداد







المشرف والمطور

التربوي







الدكتور : مسعد

محمد زياد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
**التدريس المعاصر الفعّال**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سهيل كوم  :: الدراسة و المدرسة :: منتدى الدروس والتعليم المدرسي-
انتقل الى: